الكتاب - شعر أحمد شوقي 8 أبيات دراسة
الكتاب
أنا من بدلا بالكــتب الصـحـابـا لـم أجــد لــــي وافــيا إلا الكـــتـابـا
صـــاحـــب إن عبـته أو لم تـعــب ليـــس بالــواحـــد للــصــاحـــب عابـا
كـلــمـا أخــلـفـــتــــه جــددنـــــي وكــسـانـي مـن حـلــى الفضل ثيابا
صــحـــبة لـــم أشْــكُ منها ريبة ووداد لـــم يكــــلـفـنـــي عتـابــــــا
إن يـجــدنــي يتحــدث أو يـجـــد ملــلا يطــوي الأحـــاديـث اقتضــــــبا
نجـــد الكـتــاب على النقد كما تجــــد الإخــوان صـــدقــا وكــــــذابا
فتـخـــيــرهـــا كـــمـــا تخــتــاره وادخـل في الصحـب والكتب اللبابا
صــالــح الإخــوان يبغـيك التقـى ورشـيد الكـتب يبغـيك الصــوابا
التعريف بالشاعر
هو أحمد شوقي أمير الشعراء ولد بالقاهرة, درس القانون في مصر ثم سافر إلى فرنسا وأكمل دراسة القانون ودرس الأدب, ونفي إلى أسبانيا أثناء الحرب العالمية الأولى ثم عاد لمصر 1920م. وله ديوان شعر اسمه (الشوقيات) جمع فيه شعره, كما أنه كتب أول من كتب المسرحيات الشعرية ومنها (عنترة ومصرع كليوباترا والست هدى) وغيرها كثير.
جو النص
الشاعر يبين لنا في هذا النص فضل الكتاب على غيره, فهو أوفى صديق لا يمل صاحبه ولا يعيب أصدقاءه, ولهذا وجب على كل إنسان إن يتخذ كتابا نافعا صديقا له, يستفيد منه ويقرأ فيه.
الكتاب
أنا من بدلا بالكــتب الصـحـابـا لـم أجــد لــــي وافــيا إلا الكـــتـابـا
صـــاحـــب إن عبـته أو لم تـعــب ليـــس بالــواحـــد للــصــاحـــب عابـا
كـلــمـا أخــلـفـــتــــه جــددنـــــي وكــسـانـي مـن حـلــى الفضل ثيابا
صــحـــبة لـــم أشْــكُ منها ريبة ووداد لـــم يكــــلـفـنـــي عتـابــــــا
إن يـجــدنــي يتحــدث أو يـجـــد ملــلا يطــوي الأحـــاديـث اقتضــــــبا
نجـــد الكـتــاب على النقد كما تجــــد الإخــوان صـــدقــا وكــــــذابا
فتـخـــيــرهـــا كـــمـــا تخــتــاره وادخـل في الصحـب والكتب اللبابا
صــالــح الإخــوان يبغـيك التقـى ورشـيد الكـتب يبغـيك الصــوابا
التعريف بالشاعر
هو أحمد شوقي أمير الشعراء ولد بالقاهرة, درس القانون في مصر ثم سافر إلى فرنسا وأكمل دراسة القانون ودرس الأدب, ونفي إلى أسبانيا أثناء الحرب العالمية الأولى ثم عاد لمصر 1920م. وله ديوان شعر اسمه (الشوقيات) جمع فيه شعره, كما أنه كتب أول من كتب المسرحيات الشعرية ومنها (عنترة ومصرع كليوباترا والست هدى) وغيرها كثير.
جو النص
الشاعر يبين لنا في هذا النص فضل الكتاب على غيره, فهو أوفى صديق لا يمل صاحبه ولا يعيب أصدقاءه, ولهذا وجب على كل إنسان إن يتخذ كتابا نافعا صديقا له, يستفيد منه ويقرأ فيه.