لم يهتم العالم المصريّ المولد والنشأة مصطف السيد، بجمال الذهب والفضة ورونقهما، كما لم تفتح شهيته قيمتهما العالية للكنْزِِ والحيازة، ولكن الخصائص الطبيعية والكيميائية لأصغر دقائقهما،
هى التى أثارت فضوله؛ بحثاً واستقصاءً ودراسةً، فى إطار ما يطلق عليها "النانو تكنولوجي"، والعكوف على التطبيقات الواعدة فى عدة مجالات، ومنها الطبّ. فقد نجح الدكتور مصطفى السيد بمعاونة فريقه الذي يقوده بمدينة أطلنطا الأمريكية فى التوصل لأول مرة لشفاء سرطان الجلد بنسبة % 100على الحيوانات، وذلك باستخدام قضبان ذهب أو فضة فائقة الدقة والصغر في رصد
الخلايا السرطانية والالتصاق بها، ثم بإطلاق شعاع "ليزر" منخفض الطاقة، تكتسب هذه القضبان حرارة كافية لإتلاف الخلايا الشريرة، بينما لا تمسُّ الخلايا السليمة فى الجسم، وهذه آليةٌ تعدُّ الأولى من نوعها فى العالم، ويتوقَّع تطبيقُ هذا في علاجِ السرطانِ بقذائف الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن على الإنسان، وهذه الخصائص تستهدف خلايا السرطان الخبيثة؛ وبذلك يمكنُها رصد أيّ ورم بالجلد؛ حيث تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقةً مضيئةً على جسم الخلية المريضة وحدها عند الرصد تحت المجهر، بينما لا ترى الخلايا السليمة، فتبدو مثل كوكبةٍ مضيئةٍ وسطَ جسمٍ معتم، ثم بتسليط شعاع "ليزر" مرئِىٍّ منخفضِ الطاقة على هذه الدقائق تتحول إلى حرارة بامتصاص ضوء "الليزر"؛ فتذيب الخلية السرطانية، ويمكن ملاحظةُ الفارق الواضح؛ حيث تظهر تحتَ المجهر دقائقُ الذهب كأجسامٍ فائقة الصغر مضيئة وسطَ مجال معتم، مما يعني قدرةً انتقائية فائقةً لدقائقِ الذهب للالتصاقِ بالخلايا السرطانية.والواقع أن المتابعَ لسيرة الدكتور مصطفي السيد سوف يجدُها حافلةً بالعمل الجادِّ الدَّءُوب، الذى أثمر العديدَ من البحوث والأوراق العلمية التي فاقت الخمسمائة مطبوعة؛ ولذلك نالَ العديدَ من الجوائزِ عبرَ مسيرته، حتَّى تبوأ فى النهاية رئاسةَ وقيادة معملِ ديناميكيات الليزر.بدأت مسيرته بالتخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس سنة 1953 م وهي الفترة التي قال : أنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذى غرسه فيه أساتذة مصريون عظام كما أمضى العديد مكن السنوات في الدراسة ومنح في جامعات أمريكية مرموقة العديد من الجوائز ، منها قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعد من أرفع الأوسمة الأمريكية في العلوم عرفانا بإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم "النانو تكنولوجي" وتطبيقه لهذه التكنولوجيا في علاج السرطان كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم، كما حصل على العديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات عديدة، وتولَّى على مدار أكثر من عشرين عاماً رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء والطبيعة،وهى من أهم المجلات العلمية في العالم.
ولقد أعطى مصطفى السيد الذهب والفضة قيمة أعلى مما يعطيها الناس له ، فمنهم من يعنى بالتختُّم والزينة بهما، وقديماً عني الشعراء بالرونق والبريق، ولكن عندما يستخدمان في شفاء مرضى السرطان فكيف تقدر قيمتهما؟! ولم يَنْسَ مصطفى السيد وطنه، بل إنه يعملُ على أن يفيد مرضى السرطان في مصر من اختراعِه، وعلى هذا ستستفيد مصر وأمريكا والعالم كلُّه من جهود هذا العالم المصريّ العظيم
هى التى أثارت فضوله؛ بحثاً واستقصاءً ودراسةً، فى إطار ما يطلق عليها "النانو تكنولوجي"، والعكوف على التطبيقات الواعدة فى عدة مجالات، ومنها الطبّ. فقد نجح الدكتور مصطفى السيد بمعاونة فريقه الذي يقوده بمدينة أطلنطا الأمريكية فى التوصل لأول مرة لشفاء سرطان الجلد بنسبة % 100على الحيوانات، وذلك باستخدام قضبان ذهب أو فضة فائقة الدقة والصغر في رصد
الخلايا السرطانية والالتصاق بها، ثم بإطلاق شعاع "ليزر" منخفض الطاقة، تكتسب هذه القضبان حرارة كافية لإتلاف الخلايا الشريرة، بينما لا تمسُّ الخلايا السليمة فى الجسم، وهذه آليةٌ تعدُّ الأولى من نوعها فى العالم، ويتوقَّع تطبيقُ هذا في علاجِ السرطانِ بقذائف الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن على الإنسان، وهذه الخصائص تستهدف خلايا السرطان الخبيثة؛ وبذلك يمكنُها رصد أيّ ورم بالجلد؛ حيث تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقةً مضيئةً على جسم الخلية المريضة وحدها عند الرصد تحت المجهر، بينما لا ترى الخلايا السليمة، فتبدو مثل كوكبةٍ مضيئةٍ وسطَ جسمٍ معتم، ثم بتسليط شعاع "ليزر" مرئِىٍّ منخفضِ الطاقة على هذه الدقائق تتحول إلى حرارة بامتصاص ضوء "الليزر"؛ فتذيب الخلية السرطانية، ويمكن ملاحظةُ الفارق الواضح؛ حيث تظهر تحتَ المجهر دقائقُ الذهب كأجسامٍ فائقة الصغر مضيئة وسطَ مجال معتم، مما يعني قدرةً انتقائية فائقةً لدقائقِ الذهب للالتصاقِ بالخلايا السرطانية.والواقع أن المتابعَ لسيرة الدكتور مصطفي السيد سوف يجدُها حافلةً بالعمل الجادِّ الدَّءُوب، الذى أثمر العديدَ من البحوث والأوراق العلمية التي فاقت الخمسمائة مطبوعة؛ ولذلك نالَ العديدَ من الجوائزِ عبرَ مسيرته، حتَّى تبوأ فى النهاية رئاسةَ وقيادة معملِ ديناميكيات الليزر.بدأت مسيرته بالتخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس سنة 1953 م وهي الفترة التي قال : أنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذى غرسه فيه أساتذة مصريون عظام كما أمضى العديد مكن السنوات في الدراسة ومنح في جامعات أمريكية مرموقة العديد من الجوائز ، منها قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعد من أرفع الأوسمة الأمريكية في العلوم عرفانا بإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم "النانو تكنولوجي" وتطبيقه لهذه التكنولوجيا في علاج السرطان كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم، كما حصل على العديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات عديدة، وتولَّى على مدار أكثر من عشرين عاماً رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء والطبيعة،وهى من أهم المجلات العلمية في العالم.
ولقد أعطى مصطفى السيد الذهب والفضة قيمة أعلى مما يعطيها الناس له ، فمنهم من يعنى بالتختُّم والزينة بهما، وقديماً عني الشعراء بالرونق والبريق، ولكن عندما يستخدمان في شفاء مرضى السرطان فكيف تقدر قيمتهما؟! ولم يَنْسَ مصطفى السيد وطنه، بل إنه يعملُ على أن يفيد مرضى السرطان في مصر من اختراعِه، وعلى هذا ستستفيد مصر وأمريكا والعالم كلُّه من جهود هذا العالم المصريّ العظيم