الفصل السابع عشر - استشهاد عقبة

س1:- ماذا فعلت الكاهنة عندما علمت بأن عقبه أذن لجيشه بالعودة للقيروان ؟
وجدت أن الفرصة سانحة للقضاء علي عقبه والثأر لهزائم البربر علي يده ٬ واتصلت بالقبائل تحمسهم للقضاء عليه ٬ وبالفعل حشدوا جنودهم عند قلعه " تهوده " التي اتجه عقبه إليها .
س2:- بما ذا فوجئ عقبه ؟ ولماذا تعجب ؟
فوجئ عقبه بالآلف الجنود من البربر يسدون عليه الطريق والشعاب والمسالك ٬ وتعجب من وجود " كسيله بن لمزم " معهم وطلب من عقيه الاستسلام.
س3:- أين كان " كسيله " ؟ وماذا فعل ؟
كان مقيدا مع الجيش الإسلامي ثم هرب منهم أثناء عودتهم إلي القيروان ٬ وظل يحرض القبائل علي عقبه لقتاله والثأر منه وطلب من عقبه الاستسلام .
س4 :- ما الذي تخيله " كسيله " وماذا أذهله ؟
تخيل أن عقبه سيعلن استسلامه لأنه أمام جيش فيه الآلاف ٬ ولكنه ذهل عندما رأي عقبه يتقدم المسلمين في شجاعة ويحثهم علي الاستشهاد .
س5:- كيف حال عقبه أثناء اندفاعه بفرسه ؟ وماذا فعل بنا تبقي معه من جنود؟
هجم عقبه علي البربر في شجاعة وقوة وهو يصيح وينادي علي جنده " أنها الشهادة أيها المؤمنون " وظل يقاتل حتى مات وقد اندفع معه الجنود المسلمين وقتلوا جميعا في هذه المعركة .
س6:- أين رقد عقبه ورفاقه ؟
بعد أن استشهد عقبه ورفاقه الثلاثمائة ٬ رقدوا في قبور بالقرب من قلعه تهوده
من مواطن الجمال
كان هدوء البربر هو السكون الذي يسبق العاصفة :- تصوير لهدوء البربر بهدوء الجو قبل العاصفة .
هز البلاط البيزنطي بانتصاراته وفتوحاته :-تصوير لانتصارات عقبة وفتوحاته بالزلزال الذي هز الدولة البزنطية مما يدل علي قوة المسلمين وشجاعتهم .
خضبت دمائهم الذكية أرض تهودة :- تصوير لدماء الشهاء بحناء تكسب الرمال اللون الأحمر ووصف الدماء ب الزكية يدل علي تقوي أصحابها وعظمتهم