1- الوحدة طريق النصر
س1- ما أسباب غضب الشعب العربي قبل حكم نجم الدين؟
1- بسبب الفرقة والانقسام.
2- الخلافات بين الملوك والأمراء على الحكم.
3- القوة المهدرة في الحروب الداخلية بين حكام العرب.
4- نسيان العرب للخطر الأكبر وهم الفرنج.
س2- ماذا تمنى المصلحون في الوطن العربي؟
1- اتحاد العرب ونسيان الخلافات المستمرة بينهم.
2- توجيه الجهود إلى محاربة الفرنج.
س3- ما المبررات التي أدت لتكوين جمعيتين سريتين؟وما أهدافها؟
المبررات هي.....(أسباب غضب الشعب العربي)
أما أهداف الجمعيتين فهي:
1- توحيد الجهود وتوجيهها لمحاربة العدو.
2- التغلب على الخلافات المشتعلة بين الحكام العرب.
3- توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل.
4- بث الكراهية في نفوس الناس ضد الفرنج.
س4- ما أهم عوامل النصر على الأعداء؟
الإخلاص والوحدة وقوة الوعي القومي.
س5- أين تكونت الجمعيتين ومن أبرز من فيهما؟
تكونت جمعية في في دمشق وأبرز شخصياتها الشيخ عز الدين بن عبد السلام, وهو
1- عالم كبير ذاعت صراحته وإقدامه بين الناس.
2- لا يخاف أحد ولا يخشى سوى الله.
3- يواجه المخطئين بأخطائهم دون خوف أو تردد.
وتكونت جمعية في القاهرة من أبرز شخصياتها أبو بكر القماش,وهو....
1- تاجر ثري مخلص.
2- رصد جزأ كبيرا من ثروته للجهاد في سبيل الله ولوحدة الوطن.
3- له دور كبير في وصول نجم الدين لحكم مصر.
س6- ما موقف نجم الدين وشجرة الدر من هاتين الجمعيتين؟
موقف نجم الدين: لقد أيد وساعد نجم الدين هاتين الجمعيتين ودعم جهودهما, فجهرت جمعية القاهرة برأيها في عهده, وسعت للتخلص من المفسدين.
أما جمعية دمشق فظلت تعمل في سرية خوفا من الصالح إسماعيل وأتباعه.
موقف شجرة الدر: كانت تشجع جمعية القاهرة وتمدها بالمال والمساعدات اللازمة لزيادة نشاطها.
س7- ما موقف شجرة الدر من الشعب المصري؟(كيف دعمت ووثقت صلتها بالشعب المصري؟)
1-تقربت شجرة الدر من الشعب المصري بالهبات والعطايا الوفيرة, وأكثرت من مساعدة المحتاجين والبائسين
2-وكانت لا تترك مناسبة إلا وسعت على المصريين ولا ضائقة إلا وفرجتها عليهم, ووثقت علاقتها بالنساء.
س8 ما أهم الإصلاحات التي قام بها "نجم الدين" في مصر؟
كان نجم الدين نموذجا للحاكم العادل المسئول عن رعيته فقد...
1- اجتهد في إصلاح البلاد وحل المشكلات
2- اجتهد في رد المظالم إلى أهلها,وتثبيت قواعد الملك.
3- عمل على تعمير ما أفسده العادل وحاشيته.
س9- رضا الناس غاية لا تدرك.وضح ذلك.
هذه الحكمة صائبة ويدل على ذلك أن إصلاحات نجم الدين لم ترضِ كل الناس فقد كان هناك حاقدون على نجم الدين يعملون في الخفاء لإفساد إصلاحاته حتى يحققوا أطماعهم في الملك.
ومعنى ذلك أنه لا يمكن لأحد أن يرضى كل الناس حتى وإن كان شخصا سويا عادلا.
س10- ما موف الحاقدين من نجم الدين وإصلاحاته؟
لم تعجب هذه الإصلاحات الحاقدون وعملوا على هدمها وذلك لأنهم ليس لهم مصلحة فيها,وجمعوا إليهم كل حاسد وناقم على "نجم الدين",ولكن نجم الدين لم يكن غافلا عن هؤلاء الحاقدين فقد كانت له عيون تخبره بكل شيء عن هؤلاء الحاقدين.
س11- كيف كشف نجم الدين هؤلاء الحاقدين وماذا فعل معهم؟
كشفهم نجم الدين عن طريق عيونه المنتشرين في كل مكان الذين يخبرونه بكل أعمالهم, ولما تأكد له حقدهم وفسادهم, قبض على كثير منهم واستولى على أموالهم وهرب البعض الآخر.
س12- إلى أين لجأ من فرّ من الأمراء الحاقدين على نجم الدين؟
لجأ بعضهم إلى الصالح إسماعيل في دمشق,وهرب داود ومعه سوداء بنت الفقيه وورد المنى ونور الصباح إلى حصن الكرك.
س13- ماذا فعل الصالح إسماعيل عندما علم بما فعله نجم الدين بالأمراء؟
اشتد فزعه وخوفه من نجم الدين, وقرر مبادرة نجم الدين والهجوم عليه في مصر قبل أن يهجم عليه نجم الدين, ولذلك........
1- اتفق مع الفرنج لمساعدته في التخلص من نجم الدين, وسمح لهم بالدخول إلى دمشق لشراء الأسلحة حتى يساعدوه في تحقيق هدفه
2- كما اتفق مع صاحب حلب وصاحب حمص على مواجهة نجم الدين.
س14- من أطراف الاتفاق العجيب؟ولماذا سمي بالعجيب؟
أطراف الاتفاق العجيب هم الصالح إسماعيل وصاحب حلب وصاحب حمص مع الفرنج, وسمي بذلك لأنه مؤامرة عقدها الصالح إسماعيل مع الفرنج للقضاء على نجم الدين المسلم, وبذلك ينصر الصالح إسماعيل الصليبيين الكافرين على المسلمين.
س15- ما موقف المخلصين من هذا الاتفاق؟
اشتعل الغضب الشديد في صدور أهل دمشق, واستغاثت جمعية القاهرة بالمسلمين في كل مكان ودعتهم للجهاد بالنفس والمال للقضاء على عدو الله الطالح إسماعيل والفرنج.
س16- لماذا ازداد غضب أهل دمشق على الطالح إسماعيل؟
1- لأنه عقد مع الفرنج اتفاقا لمحاربة المسلمين.
2- لأنه سمح لهم بالدخول إلى دمشق وشراء السلاح.
3- لأنه قبض على الشيخ عز الدين بن عبد السلام عندما حرّم بيع السلاح للفرنج.
س17- ما موقف علماء الإسلام من الصالح إسماعيل؟
1- أفتى جميع علماء المسلمين بتحريم بيع السلاح للفرنج.
2- جهر الشيخ عز الدين بن عبد السلام بفتواه في الجامع الأموي بدمشق وهي:
• تحريم بيع السلاح للفرنج .
• تحريم طاعة من يأمر ببيعه.
• أن الملك الذي يسمح ببيع السلاح لأعداء الله لا يصلح لولاية أمر المسلمين وأنه خارج عن دين الله ناشز(خارج) عن الجماعة.
• قطع الدعاء للصالح إسماعيل.
س18- لماذا أفرج الصالح إسماعيل عن الشيخ "عز الدين بن عبد السلام"؟
لأن أنصار الشيخ أخافوا الصالح إسماعيل من عاقبة (نتيجة) عمله وبذلك أجبروه على أن يفرج عنه ويخرجه من السجن.
س19- ما المفاجئة التي حدثت أثناء التقاء الجيشين؟ومن دبرها؟
كانت المفاجئة الكبرى هي انقلاب معظم جيش الشام(جيش إسماعيل) عليه وانضمامهم لجيش مصر وحاربوا الفرنج ومن بقي مع الصالح إسماعيل, مما أدي لهزيمته, وهرب من المعركة بصعوبة بالغة.
وقد دبر هذه الخدعة (المفاجئة) جماعة دمشق.
س20- الأفراح أعقبتها أحزان.فما هي الأفراح؟ وما هي الأحزان؟
الأفراح كانت انتصار جيش مصر على عدو الله الطالح إسماعيل.
أما الأحزان فبدأت حينما مرض خليل بن نجم الدين وشجرة الدر مرضا شديدا ولم تنفع معه محاولات الأطباء لعلاجه فمات.
س21- كيف خفف نجم الدين من أحزان شجرة الدر؟
1- أخذها في رحلة نيلية لرؤية آثار مصر في جنوب الوادي.
2- قام برحلة في شمال البلاد في أحضان الريف وقضى مع شجرة الدر فيها أياما سعيدة.
س22- لماذا غضب نجم الدين وتعكر مزاجه وماذا قرر؟
غضب نجم الدين بسبب هجوم الصالح إسماعيل على "حمص" واستيلاءه عليها, وقرر أن يذهب على رأس جيش كبير وأقسم ألا بعود إلا بعد قتله.
س23- ماذا كان يتمنى نجم الدين؟ولماذا لم يتحقق ما تمناه؟
كان يتمنى أن يكون على رأس الجيش الذي هزم جيش إسماعيل والفرنج, ولكن لم يتحقق ما تمناه بسبب المرض الشديد.
س24- بماذا أقنعت شجرة الدر نجم الدين؟ولماذا؟
أقنعت شجرة الدر نجم الدين بضرورة البقاء في مصر, وألا يذهب معهم لقتال الصالح إسماعيل لأن إصلاح البلاد لا يقل أهمية عن الجهاد ضد الأعداء كما أنه مريض بشدة.